استخدام تقنية تخطيط/ مخطط كهربية العضل EMG لتحسين إمكانية النفاذ
ورقة علمية وصول مفتوح | متاح بتاريخ:31 مارس, 2020 | آخر تعديل:23 مارس, 2022
كانت التكنولوجيا المساعدة وإمكانية النفاذ محطّ تركيز جهود بحثية كبيرة حيث أنها تحسن من الرفاهية وسبل المعيشية لكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة. تتعلق هذه الجهود بشكل رئيسي بالتكنولوجيا المساعدة للنشاط البشري التي تمثل التفاعل بين الأشخاص ذوي الإعاقة وأنشطتهم. وفي الوقت الحاضر، تم تطوير تكنولوجيا إدخال/ إخراج متنوعة لضمان تفاعل الأشخاص ذوي الإعاقة مع الأجهزة والآلات بطريقة سهلة ومريحة. واحدة من أحدث التقنيات هي التقاط النشاط الكهربائي الناتج عن حركة العضلات، فعند تحريك جزء من الجسم أو مجموعة من العضلات، يتم توليد نشاط كهربائي. يُطلق على قياس هذا النشاط، الذي يتم اكتشافه بواسطة أقطاب كهربائية مثبتة على أقرب سطح جلدي لمجموعة العضلات المنشطة، تخطيط كهربية العضل. فمنذ اكتشافه في الثمانينيات، تم استخدام EMG بشكل أساسي لأغراض سريرية مثل التشخيص العصبي العضلي وإعادة التأهيل والتحكم في الفرضيات الميكانيكية.
نظام NeuroNode هو أحد المنتجات التي تم تطويرها بفضل نتائج البحث في هذا المجال. وهو جهاز لاسلكي يمكن توصيله بأي جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول أو جهاز لوحي. يعتبر الجهاز مفيدا لكتابة النصوص وإرسال الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني، وإنشاء الكلام والقيام بعدة مهام. وكجهاز إدخال، فهو حل مثالي للأطفال والبالغين الذين يعانون من قيود وإعاقات. ينبغي على المستخدم تثبيت الجهاز على الجسم فوق مجموعة من العضلات، ومن ثم يقرأ الجهاز إشارة EMG الناتجة عن التنشيط أو التنشيط البسيط للعضلات وتنفيذ مهمة للتحكم في الجهاز المتصل. الجهاز متوافق مع معظم أجهزة توليد الكلام، وبالتالي، فهو يسمح بالتواصل فقط باستخدام إشارات مخطط كهربية العضل EMG.
إيميجو Emego هو أيضًا جهاز جديد يعتمد على الإشارات الكهرومغناطيسية للتحكم في الأجهزة الإلكترونية. يتم تنشيطه بواسطة إشارة كهربائية صغيرة جدًا يتم إنشاؤها بواسطة نشاط عضلي صغير. تم تصميم Emego لاستخدامه من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية الحادة من أجل التحكم في الأجهزة الإلكترونية المتنوعة مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والكراسي المتحركة وما إلى ذلك، وهو يهدف إلى منحهم مزيدًا من الاستقلالية في حياتهم اليومية. الجهاز سهل الإعداد بفضل قدرته على توصيل المستشعر بعضلات الجسم والوجه. ومن خلال التنشيط البسيط للعضلة، يتم توليد إشارة كهرومغناطيسية صغيرة والتقاطها بواسطة المستشعر المرفق. يتم تحويل الإشارة المكتشفة على الفور إلى إشارة تبديل متصلة بمعدات تكنولوجيا مساعدة موجودة من خلال اتصال لاسلكي. والمستشعر هو جهاز صغير مصمم ليكون دقيقا، حيث يتم توصيله لاسلكيًا بمحطة صغيرة متصلة بالمعدات المعززة والبديلة AAC من خلال موصل مقبس قياسي.
يعمل العديد من الباحثين الآن على تحليل إشارات مخطط كهربية العضل ويسعون إلى استخراج المزيد من المعلومات من الإشارات الملتقطة بدلاً من المعلومات الثنائية التي تستخدمها الأجهزة الموجودة. والهدف من ذلك هو توفير أجهزة أكثر راحة وسهولة في الاستخدام من خلال منح المستخدم أكثر من خيارين في كل مرة. الغرض من أعمالهم هو معالجة الإشارة الملتقطة باستخدام خوارزميات التقييم الداخلي IA لتصنيف أنشطة العضلات وتنفيذ مهمة معينة أو للتحكم في المعدات المعززة والبديلة. وفقا لكثير من الباحثين فإن النتائج دقيقة للغاية، وفي الواقع، تتجاوز دقة تلك الأنظمة 96% لتصنيف خمسة إيماءات