كيفية جعل الألعاب متاحة لوحدة التحكم والكمبيوتر الشخصي
ورقة علمية وصول مفتوح | متاح بتاريخ:31 مارس, 2020 | آخر تعديل:23 مارس, 2022
يمكن أن تكون القدرة على المشاركة في ممارسة الألعاب عاملاً جذابًا ومحفزًا في الحياة الاجتماعية للمرء وتؤدي إلى تحسين نوعية المعيشة. ففي السنوات الأخيرة، كان للألعاب دورٌ مهمٌ في تحسين الوصول إلى الترويح والحياة الثقافية والترفيه. كل هذه العناصر ضرورية للحفاظ على نوعية حياةٍ متوازنةٍ. لقد تم الاعتراف بالنفاذ إلى الألعاب كمساهم حيوي في لعب دور مهم في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى ذلك، لم تعد الألعاب مقيدة لكونها المصدر الوحيد للترفيه حيث يتم استخدام الألعاب الآن على نطاق واسع في التمارين التعليمية والتوظيف والرعاية الصحية. وتعترف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (UNCRPD) بضرورة دعم النفاذ المتساوي إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والألعاب للأشخاص ذوي الإعاقة.
تعدّ اعتبارات إمكانية النفاذ أثناء تصميم الألعاب أمرًا ضروريًّا ويجب ألا يُنظر إليها على أنها ميزة اختيارية. في الوقت الحاضر، تعد الألعاب أكثر من مجرد نشاط سلبي وتمثل منصة للتعاون والمشاركة النشطة مما يجعلها تجربة مشتركة. ولقد مهّد ظهور الإنترنت الطريق لمفاهيم مثل الألعاب متعددة اللاعبين التي تعزز القيم الاجتماعية الجوهرية. إن عدم إمكانية النفاذ إلى الألعاب يحرم الأفراد ذوي الإعاقة من قدرتهم على المساهمة في المجتمع على نطاق أوسع من خلال منعهم من المشاركة في هذا النوع من النشاط الاجتماعي. ويعد التصميم الشامل للألعاب السائدة خطوة مهمة بالنسبة لقطاع الألعاب للتعرف على أهمية النفاذ إليها. يجب أن يكون الهدف النهائي لصناعة الألعاب هو تطوير جميع الألعاب مع اعتبارات إمكانية النفاذ منذ بداية الدورة المفاهيمية. لقد أحدث توفر الألعاب على المنصات الرقمية مثل الكمبيوتر ووحدات التحكم في الألعاب ثورة في صناعتها على مرار العقدين الماضيين. ويمكن أن يؤدي دمج ميزات إمكانية النفاذ إلى الألعاب المصممة لهذه المنصات إلى تحسين تجربة اللعب بشكل ملحوظ لعدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة. وفيما يلي ميزات إمكانية النفاذ التي من شأنها أن تجعل تجربة الألعاب متاحة لوحدات التحكم والكمبيوتر الشخصي:
إمكانية النفاذ إلى وحدة التحكم
إمكانية التنقل والحركة
– مفاتيح قابلة للتبديل
– الأزرار غير قابلة للتلف والانضغاط
– حساسية الكاميرا/ مقبض التحكم
– لا حاجة إلى الدقة
– لا أحداث زمنية إلزامية سريعة
– توقيت الحركة/ الزر الضاغط ليس مهما
– مستويات الصعوبة
– وجود مساعدات للعبة
الرؤية
– لا يتم تحديد أي عناصر رئيسية للعبة باللون الأحمر والأخضر
– خيارات عمى الألوان موجودة
– لعبة مقدمة في تباين عالي
– ترجمات سهلة القراءة
– ترجمات مدرجة في المربع المخصص
– قوائم اللعبة سهلة الرؤية/ القراءة/ الاستخدام
السمع
– ترجمات موجودة
– يتم تضمين الضوضاء المحيطة
– يحدد المتحدث
– جميع الإشارات الصوتية مصحوبة بإشارات بصرية
– يمكن إكمال اللعبة بنجاح دون وجود عيوب بالسمع
إمكانية النفاذ إلى جهاز الكمبيوتر
إمكانية التنقل والحركة
– مفاتيح قابلة للتبديل
– حساسية الكاميرا/ الماوس
– لوحة مفاتيح تعمل على الشاشة بشكل صحيح
– أزرار غير قابلة للتلف والانضغاط
– لا حاجة إلى الدقة
– يمكن استخدام بالماوس فقط
– يمكن استخدام لوحة المفاتيح فقط
– يمكن نقل عناصر واجهة المستخدم
– لا أحداث زمنية إلزامية سريعة
– توقيت الحركة / الضغط ليس مهمًّا
– مستويات الصعوبة
– هناك مساعدات للعبة
الرؤية
– لا يتم تحديد أي عناصر رئيسية للعبة باللون الأحمر والأخضر
– خيارات عمى الألوان موجودة أو غير مطلوبة
– يمكن تغيير لون الخط
– يمكن تغيير حجم/ نوع الخط
– الألعاب ذات تباين عالي
– ترجمات سهلة القراءة
– ترجمات مدرجة في صندوق مخصص
– قوائم اللعبة سهلة الرؤية/ القراءة/ الاستخدام
السمع
– الترجمات موجودة
– يتم تضمين الضوضاء المحيطة
– يحدد المتحدث
– جميع الإشارات الصوتية مصحوبة بإشارات بصرية
– يمكن إكمال اللعبة بنجاح بدون صوت